فى هذة المقالة سوف نتعرف عن تعريف بمناطق مملكتنا الغالية.
تذكرت ذلك البرنامج، و أنا فجوله فمناطق المملكة، للقيام بمهمه رسمية، كلفت فيها من قبل عملي، و بالفعل
بلادنا، تملك مقومات الجذب، سواء من اثناء طبيعتها الجغرافية، او طبيعه اهلها، فهذة المقاله سأمر على
أربع عشره منطقة، قمت بزيارتها تباعا اثناء الأسابيع الماضية، سجلت خلالها مشاهداتى التي انقلها كما رأيتها،
ودون حساسيه او مجاملة، كون الأمانه تقتضى ذلك، طالما انى ارتضيت لنفسى تلك الخطوة، و عندما اذكر
المنطقة، فإن الهدف المقصود، المدينه الرئيسة، كما يقال العاصمة، بدأت جولتى لمنطقه تبوك، بعد انتهائى من
مهمتى الرسمية، قمت يرافقنى بعض الزملاء الإعلاميين، بجوله لبعض انحاء المدينة، فمررنا بما هو متعارف عليه
(قلعه و ادرين) و لا اخفيكم بمجرد ما ذكروها لي، ازداد شوقى لرؤيتها، هذا انها كانت علي السنتا فالقديم،
عندما نستبعد الشيء، فنقول -إن شاء الله- فقلعه و ادرين، و هذة القلعة، يقال ان الأتراك ربما بنوها، تجولنا
داخلها و شاهدنا اروقتها و غرفه السجن، كانت فالحقيقه قلعه جميلة، مفتوحه للزوار، و مما لفت نظري، ان امامها
فى المقابل، متحفا جميلا، اقامة احد المواطنين من اهل تبوك الأوفياء، جعل فية ابنتة فالاستقبال، و أخرى
مصرية، قامت بتجوالنا بين اروقتة و تعريفنا بمحتوياتة الأثرية، و ربما اعد داخل ذلك المتحف الأثرى الجميل، مطعم
للأكلات الشعبيه الجميلة، ذلك المتحف، بات كعبه للزوار من الأجانب و غيرهم، بعدين شاهدنا خزان الماء، المصمم
علي اخر طراز، و تجولنا فطوابقة الرائعة، فتبوك جمال يأسرك، جمال روح اهلها و طيبتهم و علو كرمهم،
ومما لفت نظري، الحلوه فتصميم مطار تبوك، فقد احسنت هيئه الطيران المدني، تصميم ذلك المطار، حائل
هى الأخرى، رائعة بأهلها، احفاد حاتم الطائي، فلا تسأل عن كرمهم، اصطحبنى الزملاء الإعلاميون، لمتحف (لقيت للماضى اثر)
هذا المتحف، خرافى بما تعنى الكلمة، من جمالة تقام فية المناسبات، و مما لفت نظرى فيحائل و جود المنتجعات
الرائعة الجاذبه و الجميلة التصميم و (موقد حاتم) الذي يحتاج الي مزيد اهتمام، و منها الي الطائف، المصيف، الذي
يحتاج فنظرى الي مزيد اهتمام، و ربما اخبرت بذلك معالى المحافظ، عند لقائى بة فالمحافظة، و كان في
منتهي الأخلاق و التواضع، و أفادنى بأنة مهتم بالجانب السياحى للمحافظة، لجذب السياح اليها، بعدين كانت
وجهتى لجازان (المانجو) جازان (الحريد) جازان الخير، و فرسان، و فيفا، و تجولت ف(الأخدود) و شاهدت ما لم
أحلم به، لكنة يحتاج لمزيد اهتمام، كذلك جازان، حظيت بمطار جميل و جميل، ابدعت فية هيئه الطيران المدني،
تجولت فجامعه جازان، و كم هالنى هذا الإبداع فالتصاميم و لفت انتباهى برج الجامعه الرائع، الذي اصبح
معلما بارزا فالمدينة، استمعت الي حديث عن المستوي العلمى المتقدم الذي احرزتة الجامعة، و الأعداد الضخمة
التى تحتضنها، جميع ما سمعتة عن جازان، يثلج الصدر، و يشى بمستقبل و اعد لهذة المنطقة، بعدها، توجهت
لنجران، نجران الأصاله و الضيافه و الكرم، و مطارها اللافت الجاذب، شاهدت و ادى نجران، و سدها الشهير، نهضة
مين اكثر و حدة لفت ربوع بلادى لها جائزه, جولة فربوع بلادى.
