عايزين نتعرف علي ما هى الرموز التي ربما تأتى فالحلم و تدل علي الإصابه بالسحر او العين ؟
ثلاثون رمزا فالمنام ربما تدل علي الإصابه بالسحــرالحمد للة رب العالمين و الصلاه و السلام علي سيدنا محمد و علي الة و صحبة اجمعين.
ا بالإضافه الي ما ربما يراة المسحور من رؤي محزنة، او مزعجة، او مفزعه من الشيطان الرجيم، فهنالك نوعيات من العلامات ربما تأتى فالرؤي الصادقه التي ربما يراها المصاب؛ لتعينة او من يعالجة علي اكتشاف الإصابه بالسحر.
ومن ضمن هذة العلامات علي سبيل المثال،
1. السموم: لأن السم ربما يدل فالمنام علي السحر؛ لقول النبي* (صلي الله علية و سلم): «من تصبح جميع يوم سبع تمرات عجوة، لم يضرة فذلك اليوم سم و لا سحر» (متفق عليه).
(راجع قاعده تفسير الرؤي بالحديث الشريف [ارتباط التلازم] فالباب الثالث من ذلك الكتاب)
2. الحيات و العقارب: لأنها من الكائنات المؤذيه جدا بالسم. و السم فالمنام ربما يدل علي السحر (راجع النقطه السابقة)، او لقول الله (تعالى) عن سحره فرعون: ﴿قال بل القوا فإذا حبالهم و عصيهم يخيل اليه من سحرهم انها تسعى﴾ (طه:66)؛ اي انها حيات تسعى
. 3. النـجاسات بكافه نوعياتها: كالدم، و البراز، و البول (أعزكم الله تعالى)؛ لأن السحره (عليهم لعنه الله تعالى) يستعملونها فاسحارهم.
4. الكلب و الخنـزير: لأنها من الحيوانات التي فيها نجاسة،
ولأن النجاسات ربما تدل فالمنام علي السحر (راجع النقطه السابقة)، و خصوصا بالذكر الكلب الأسود؛ لقول النبي (صلي الله علية و سلم): «الكلب الأسود شيطان» (رواة مسلم).
5. العقده او العقد: لأن السحره (عليهم لعنه الله تعالى) ينفثون بها لعمل السحر، يقول الله (تعالى): ﴿ومن شر النفاثات في العقد﴾ (الفلق:4). 6. الساحر و الشيطان: لأنهما طرفان مباشران و أساسيان فالأعمال السحرية، و لقول الله (تعالى): ﴿ولـكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر﴾ (البقرة:102).
7. الموسيقى، او الغناء، او الجرس: لقول النبي (صلي الله علية و سلم): «الجرس مزامير الشيطان» (رواة مسلم)، و للحديث الشريف عن عائشه (رضى الله [تعالى] عنها) ان ابا بكر دخل عليها، و النبي (صلي الله علية و سلم) عندها يوم فطر او اضحى، و عندها قينتان تغنيان بما تقاذفت الأنصار يوم بعاث، فقال ابو بكر: «مزمار الشيطان؟» مرتين، فقال النبى (صلي الله علية و سلم) :
«دعهما يا ابا بكر، ان لكل قوم عيدا، و إن عيدنا ذلك اليوم» (متفق عليه). 8. اليهود: لأن لبيد بن الأعصم اليهودي (علية لعنه الله تعالى) هو الذي عمل السحر للنبي (صلي الله علية و سلم)، و لقول الله (تعالى): ﴿واتبعوا ما تتلوا الشياطين علي ملك سليمان…﴾ (البقرة:102)؛ اي اليهود هم الذين كانوا يتبعون طريق تعليم السحر و ممارسته.
9. الحيوانات، و الطيور، و الذبائح: لأن السحره (عليهم لعنه الله تعالى) يذبحون الحيوانات و الطيور كقرابين للشيطان الرجيم بغرض اعانتهم علي اكتمال السحر
. و ايضا فقد يري المسحور بعض الحيوانات المفترسة؛ لأنها مؤذيه لجسم الإنسان كما يؤذية السحر، و ايضا فقد يري القرود؛ لأن اليهود الذين اتبعوا طريق السحر و تعلمة ربما مسخوا قرودا، يقول الله (تعالى): ﴿…من لعنه الله و غضب عليه و جعل منهم القردة و الخنازير… ﴾ (المائدة:60). 10. الفراعنة:
لأنهم كانوا ضالعين فالسحر كما تحدث القرآن الكريم عنهم، كما فقول الله (تعالى): ﴿قال القوا فلما القوا سحروا اعين الناس و استرهبوهم و جاءوا بسحر عظيم﴾ (الأعراف:116)
11. الإلقاء: اي رؤيا شخص يلقى شيئا علي شخص احدث او امامه، او رؤيا شيء يلقي علي شخص من مكان مجهول او ما يشبة ذلك؛ للآيه الكريمه السابقة: ﴿…فلما القوا…﴾ (الآيه السابقة).
12. هاروت و ما روت: و هما ملكان قال الله (تعالى) فشأنهما: ﴿وما انزل علي الملكين ببابل هاروت و ماروت و ما يعلمان من احد حتي يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر﴾ (البقرة:102).
وكانا يعلمان الناس السحر مع تحذيرهما لمن يعلماة من ان تعلم السحر كفر، و إخبارة بأنهما فتنه و اختبار له من الله (تعالى).
13. البئر: لأن السحر الذي عمل للنبي (صلي الله علية و سلم) كان مدفونا فبئر اسمها ذروان او ذو اروان، كما جاء هذا فالحديث الشريف المتفق علي صحته. 14. العذاب و الألم: لقول الله (تعالى) علي لسان ايوب (علية السلام): ﴿واذكر عبدنا ايوب اذ نادي ربه انى مسني الشيطان بنصب و عذاب﴾ (ص:41).
15. الإيذاء و التأذي: لأن السحر هو نوع من نوعيات الأذى. 16. مدينه بابل العراقية: لقول الله (تعالى): ﴿…وما انزل علي الملكين ببابل…﴾ (البقرة:102).
17. الرمز ذو المعنيـين: و هو ان يري الشخص فرؤياة رمزا، فحين يعتقد فضميرة انـة شيء اخر، كأن يري الشخص فمنامة حمامه مثلا، فحين يعتقد انها ثعبان، و ربما يدل هذا علي السحر؛ لقول الله (تعالى): ﴿قال بل القوا فإذا حبالهم و عصيهم يخيل اليه من سحرهم انها تسعى﴾ (طه:66). (وسوف نتناول ذلك النوع من الرموز بتفصيل اكثر اثناء ذلك البحث بمشيئه الله تعالى)
18. الليل المظلم: لقول الله (تعالى): ﴿ومن شر غاسق اذا و قب (3) و من شر النفاثات في العقد (4)﴾ (سوره الفلق). (راجع قاعده تفسير الرؤي بآيات القرآن الكريم [ارتباط التلازم] فالباب الثالث من ذلك الكتاب)
19. القبور: لأن السحر كثيرا ما يصبح مدفونا فالأرض كما ان الأموات مدفونون فالأرض . (راجع قاعده تفسير الرؤي بالتشابه)
20. الأماكن المهجوره و الموحشة: لما ربما تدل علية من اماكن اجتماع الشياطين. 21. الحمام و أماكن قضاء الحاجة: لأن المسلم يستعيذ بالله (تعالى) من الشيطان قبل دخولة الي هذة الأماكن، بما علمنا بة النبي (صلي الله علية و سلم) من الدعاء: «اللهم انى اعوذ بك من الخبث و الخبائث» (متفق عليه)
. 22. التثاؤب: و هذا لقول النبي (صلي الله علية و سلم): «التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب احدكم، فليكظم ما استطاع» (متفق عليه).
* 23. السقوط الي اسفل او التواجد فمكان منخفض او اسفل شيء معين: لوجود نوع من الأعمال السحريه يسمي بالأعمال السفلية.
24.الجن: منهم المسلم و منهم الكافر، و يمكن يساعدون المسحور فتخفيف سحرة او التخلص منه. 25. الكفار: لقول الله (تعالى):
﴿إنما المشركون نجس﴾ (التوبة:28). و السحر – كما هو معلوم – تدخل فعملة النجاسات (أعزكم الله تعالى). 26. الأمراض العضويه و الأعراض الجسديه المصاحبه لها: لما ربما يسببة السحر من بعض الأمراض و الأعراض الجسدية.
27. السحور و وقت السحر: للجناس بين الكلمتين مع كلمه سحر. (راجع قاعده تفسير الرؤي بالجناس اللغوي)
28. رؤيا الشخص انة يخيل الية انة فعل شيئا، فحين انة لم يفعله: لأن ذلك ربما حدث للنبي (صلي الله علية و سلم) عندما تعرض للسحر، كما قالت السيده عائشه (رضى الله [تعالى] عنها): «حتي كان رسول الله (صلي الله علية و سلم) يخيل الية انة يفعل الشيء، و ما يفعله» (متفق عليه).
29.كل ما يدل عند الرائى علي السحر: كقصه معينة، او مكان معين، او شخص معين، او كتاب معين، او اغنيه معينة…إلخ. (راجع قاعده تفسير الرؤي بالمعني الشخصي) 30. النار و الاحتراق: لأن النار هى ما ده خلق الشياطين.
رموز فالحلم تدل علي الاصابه بالعين او الحسد او السحر يمنع طرح اكثر من مقال باليوم
وتبين من حلمك اذا كنت مسحور ام لا
رموز فالحلم تدل علي الاصابه بالعين او الحسد او السحر يمنع طرح اكثر من مقال باليوم
