اليكم بهذة المقالة عن حكم الكدره ناقضه للوضوء ، فإذا كنت توضأت لصلاة.
سئل الشيخ ابن باز فمجموع الفتاوي (10/214) :
ألاحظ انه عند اغتسالى من العاده الشهريه و بعد جلوسى للمده المعتاده لها و هى خمسه ايام انها فبعض الأحيان
تنزل منى كميه قليله جدا جدا ، و هذا بعد الاغتسال مباشره ، بعدها بعد هذا لا ينزل شيء ، و أنا لا ادرى هل اخذ بعادتي
فقط خمسه ايام و ما زاد لا يحسب ، و أصلى و أصوم و ليس على شيء فذلك ، ام اننى اعتبر هذا اليوم من
أيام العاده فلا اصلى و لا اصوم فية ؟ علما ان هذا لا يحدث معى دائما و إنما بعد جميع حيضتين او ثلاث تقريبا ؟
فأجاب :
إذا كان الذي ينزل عليك بعد الطهاره صفره او كدره فإنة لا يعتبر شيئا ، بل حكمة حكم البول .
أما ان كان دما صريحا فإنة يعتبر من الحيض ، و عليك : ان تعيدى الغسل ؛ لما ثبت عن ام عطيه رضى الله عنها و هى من اصحاب النبى صلي الله علية و سلم انها قالت :
كنا لا نعد الصفره و الكدره بعد الطهر شيئا اهـ .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمة الله تعالي ففتاوي الصيام (ص105) : امرأه تقول : جاءها الحيض ، و توقف
عنها الدم فاليوم السادس من المغرب حتي الساعه الثانيه عشره ليلا ، و اغتسلت ذلك اليوم و صامت اليوم
الذى بعدة ، بعدها جاءتها كدره بنيه و صامت ذلك اليوم ، هل يعتبر ذلك من الحيض مع ان عادتها تجلس سبعه ايام ؟
فأجاب :
هذة الكدره ليست من الحيض ، الكدره التي تصيب المرأه من بعد طهارتها ليست بشيء ، قالت ام عطيه ـ رضى الله
عنها ـ : كنا لا نعد الصفره و الكدره بعد الطهر شيئا . و فروايه اخري : كنا لا نعدها شيئا . و لم تذكر بعد الطهر.
والحيض دم ليس بكدره و لا صفره ، و علي ذلك فيصبح صيام هذة المرأه صحيحا ، سواء فاليوم الذي لم تر فيه
الكدرة، او اليوم الذي رأت فية الكدره ، لأن هذة الكدره ليست بحيض اهـ .
نزول الكدره بعد الحيض, حكم الكدرة.