مواضيع مهمة لكل من به مرض روحي قد نكون غافلين عنها , وصفه مجربه ومفيده

وصفه مجربه علاجا مدهشا لجميع الأمراض !!

 

أخى المسلم .. اختى المسلمه :

• هل تعانى فحياتك من الهم و الحزن ، و الضيق و القلق ، و كثره المشكلات و الصعوبات ؟


• هل تشكو من اي مرض جسمى او نفسى لم تجد له اي علاج ؟


• هل تشعر بشيء من الكسل عن اداء الطاعات و التعلق بالشهوات و المعاصى ؟


• هل تحس بتغييرات سلبيه طرأت فحياتك لم تعرف لها سببا ؟


• هل تطمح فمستوي ايمانى و خلقى اروع ؟

أسئله كثيره ستجد الإجابه الشافيه عليها – بإذن الله تعالي – من اثناء الأسطر القادمه .

***

فقد كثرت ا؟لأمراض النفسيه و الروحيه و العضويه فهذا العصر ، و تعددت نوعياتها و أشكالها ، و خرجت علينا امراض حديثة ما كانت معروفه فالسابق ، و اجتهد الناس فعلاج ما اصابهم منها ، فبذلوا الأموال و الأوقات ، و مع هذا فالمستشفيات و المصحات فازدياد و امتلاء ، و الأمراض فانتشار و كثره و لا حول و لا قوه الا بالله .

وقد حصل جميع هذا او بعضة بسبب غفله كثير من الناس عن سبب التحصن من الوقوع فمثل هذة الأمراض ، و جهلوا من جانب احدث الطرق الصحيحه للعلاج منها بعد و قوعها ، و خاصه فيما يتعلق بطريقة الاستفاده من الرقيه الشرعيه .

لأجل ذلك فقد احببت كتابه هذة المقال للتذكير بطرق الوقايه و العلاج و بعض الوقائع حول نفع الرقيه الشرعيه فشفاء كثير من الأمراض .


راجيا ان يتحقق الهدف من تسطيرها و أن يشفى الله كل مرضي المسلمين ، امين يا رب العالمين .

***

بعض الوقائع حول نفع الرقيه الشرعية

هذة بعض القصص الواقعيه التي كتبها لنا اصحابها بأنفسهم ، او عن مشاهده لحالات اقاربهم و أصدقائهم ، و التي تؤكد نفع الرقيه الشرعيه فالشفاء من كثير من الأمراض ..


وقد ذكروا لنا الاف الوقائع من اثناء سؤال طرح فهذا الكتاب و لعرضها كلها نحتاج الي مؤلف خاص فيها ،ولكن لضيق المساحه اخترنا منها بعض النماذج القليله ، و اختصرنا البعض الآخر ..

وقبل عرضها نحب ان نلفت الانتباة الي بعض النقاط المتعلقه فيها و هذا علي النحو الاتي :

أولا :


أننا نطرح هذة النماذج الواقعيه لمن يعترف بأن هنالك امراضا غير الأمراض المعروفه كالسحر و المس و العين ، و لمن يؤمن بأثر القرآن و نفعة فالشفاء من كل الأمراض كما قال الله تعالي ” و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمه ”


ولمن يصدق ببركه الدعاء و حسن الالتجاء الي الله و أنة علي جميع شيء قدير ” امن يجيب المضطر اذا دعاة ” .

أما من يعتقد ان تلك الأمراض مجرد اوهام و خزعبلات لا حقيقه لها !!


وينكر نفع الرقيه فالشفاء من الأمراض التي قرر الأطباء بأنها عضويه !!


ولا يري العلاجات الشافيه الا من اثناء الأطباء و العمليات فقط ، و المعامل و المختبرات ، و الدراسات و البحوث !!


فنقول له : لك الحريه فتصديق هذة الوقائع او رفضها .

ثانيا :


وكما اننا نؤكد علي و جود تلك الأمراض الروحيه و النفسيه و انتشار اكثرها بين الناس اليوم و حاجتهم الماسه الي الاستفاده من الرقيه الشرعيه فالشفاء منها ، فلسنا ايضا مع المبالغه فتضخيم تأثيرها و اعتبار اي مرض يصيب الإنسان هو من هذا القبيل ، و لكن لعل الجمع بين الدوائين-علي اقل تقدير- هو العدل و الإنصاف .

ثالثا :


أن الشفاء من هذة الأمراض ليس بالضروره ان يأتى فالرقيه الأولي ، او الثانيه او العاشره او حتي المائه ، و أنها اذا لم تعط النتيجه السريعه فهى غير مفيده ، فهذا الظن غير صحيح ، اذ و جد ان بعض المرضي استمر علي الرقيه ثلاث سنوات ، و سبع ، و خمس عشره سنه ، و أخيرا حصل علي الثمره المرجوه بحمد الله تعالي ، و هذا لأن الشفاء بيدة سبحانة و تعالي ينزلة فالوقت الذي يشاء ، و بالكيفية التي يشاؤها ، و لهذا يجب علينا ان نطيل النفس و نصبر و لا نستعجل العافيه عندما نتعالج بهذة الرقيه ، كما يصبر اولئك المرضي سنوات عده ، و ينفقون اموالا طائله عندما يتعالجون فالمستشفيات و العيادات الخاصه ، و فالداخل و الخارج .

رابعا :


لوحظ من اثناء هذة الوقائع ما اكدناة سابقا من نفع الرقيه فالشفاء من كل الأمراض ، اذ و جدنا ان هنالك امراضا نفسيه ، و روحيه ، و مستعصيه ، و جسميه ، او ظاهرها جسمى ، و أمراضا جلديه ، و غيرها كثير جدا جدا ..


كل هذة الأمراض – كما سيأتى ذكر بعض امثله عليها- نفعت الرقيه الشرعيه بحمد الله تعالي فالشفاء منها ، مما يحث الجميع و يشجعهم علي الاستفاده من ذلك الدواء الإلهى المتوفر مجانا و الحمد للة فالتداوى من جميع امراضهم ، مما قرر الأطباء بأنها امراضا عضويه و لا شأن للرقيه الشرعيه فالشفاء منها ، او خطرت علي بالك هذة القناعه او قبلت لك بصوره او بأخري .

خامسا :


وحتي يتحقق الاستشفاء من هذة الرقيه بالمستوي المأمول و الثمره المرجوه فإن علي المسلم و المسلمه ان يحرصا علي الأخذ بأسباب الوقايه و التحصن من الأمراض التي سوف نتكلم عنها ..


إذ لا يصح ان يعالج المرء نفسة من جانب و هو يمرضها من جانب احدث ، و هذا عندما يتخلي عن اداء الواجبات ، او يرتكب بعض المعاصى ، او يقصر فعديد من الطاعات ، فلينتبة المسلم الي هذا .

سادسا :


علي المسلم و هو يعالج نفسة ان يصبر علي جميع ما يصيبة من هذة الأمراض بمختلف نوعياتها و درجات الامها ، و يحتسب الأجر و الثواب عليها ، و لا ينسي نيه هذا دائما و أبدا ، ففى الحديث ” ما يصيب المسلم من نصب و لا و صب ، و لا هم و لا حزن ، و لا اذي و لا غم ، حتي الشوكه يشاكها ، الا كفر الله فيها من خطاياة ” ..


كما لا ينسي تكرار الدعاء ” انا للة و إنا الية راجعون ، اللهم اجرنى فمصيبتى و اخلف لى خيرا منها ”


فإن المسلم اذا قالها صادقا مخلصا اخلف الله علية خيرا من مصيبتة كما جاء فالحديث

 

مقالات مهمه لكل من بة مرض روحى ربما نكون غافلين عنها

 

وصفة مجربة و مفيده

 

مقالات مهمه لكل من بة مرض روحى ربما نكون غافلين عنها

 




مواضيع مهمة لكل من به مرض روحي قد نكون غافلين عنها , وصفه مجربه ومفيده