قصه سيدنا موسي علية السلام من كتاب قصص الانبياء للامام ابن كثير،سنتعرف عن جميع ما يتعلق بقصة سيدنا موسى .
يوجد فالدين الإسلامى الكثير من الأحاديث و الأدعيه و القصص التي تريح القلب .
قصه موسي علية السلام
مكانه موسي علية السلام نال نبي الله موسي -علية السلام- مكانة عظيمة؛ فهو احد اولى العزم من الرسل؛ قال -تعالى-: (وإذ اخذنا من النبيين ميثاقهم و منك و من نوح و إبراهيم و موسي و عيسي ابن مريم و أخذنا منهم ميثاقا غليظا)،
[١] و ربما اختارة الله و فضلة علي الناس فزمانه؛ باختيارة نبيا؛ قال -عز و جل-: (قال يا موسي انى اصطفيتك علي الناس برسالاتى و بكلامى فخذ ما اتيتك و كن من الشاكرين)،[٢] كما ان له منزلة عظيمة عند الله -تعالى-؛ اذ قال: (يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين اذوا موسي فبرأه اللـه مما قالوا و كان عند اللـه و جيها)
،[٣] و ربما اصطفاة الله -تعالى- من بين الرسل؛ بتكليمة اياه؛ قال -تعالى-: (وكلم اللـه موسي تكليما)
،[٤] و قال: (وناديناه من جانب الطور الأيمن و قربناه نجيا)،
[٥] و قال ايضا: (تلك الرسل فضلنا بعضهم علىٰ بعض منهم من كلم اللـه و رفع بعضهم درجات).[٦][٧] سينتهى ذلك الإعلان اثناء 3 و كان موسي -علية السلام- يملك من الحكمه و العلم الكثير؛ قال -عز و جل-: (ولما بلغ اشده و استوي اتيناه حكما و علما و ايضا نجزى المحسنين)
،[٨] و ربما بلغ رساله الله، و كتابه، و أحكامة بكل اخلاص، و عزم، و صبر؛ قال -تعالى-: (وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة و تفصيلا لكل شيء فخذها بقوة و أمر قومك يأخذوا بأحسنها سأريكم دار الفاسقين)
،[٩] و قال ايضا: (ثم اتينا موسي الكتاب تماما علي الذي اقوى و تفصيلا لكل شيء و هدي و رحمة لعلهم بلقاء ربهم يؤمنون)،
[١٠] كما رفع الله -تعالى- من شأن قوم موسى، و اختارهم، و فضلهم علي من ظلمهم، و منحهم عزة و رفعة؛ قال -تعالى-: (ونريد ان نمن علي الذين استضعفوا في الأرض و نجعلهم ائمة و نجعلهم الوارثين*ونمكن لهم في الأرض و نري فرعون و هامان و جنودهما منهم ما كانوا يحذرون)،[١١] و يسر الله له عبدا صالحا فطمأنه، و زوجة احدي ابنتيه؛ قال -تعالى-: (فلما جاءه و قص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين)
،[١٢] و قال ايضا: (قال انى اريد ان انكحك احدي ابنتي هاتين)
،[١٣] و أيد الله نبية موسي بالمعجزات، و منها: ابطال سحر السحرة؛ قال -تعالى-: (وأوحينا الي موسي ان الق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون).[١٤][٧]