الطائف عدن الجزيره العربيه , مدينة الطائف

 فى كتاب قدم له الأمير خالد الفيصل..ليس من رأي «عروس المصائف».. كمن سمع «عدن الجزيره العربية»

 

..إعاده اكتشاف «الطائف»جماليا من حيث لم يعلم احد ********* صورة مخالفة المؤلف محسن الدعجانى هيثم السيد من الرياض ما بين اربع الي خمس سنوات قضاها الكاتب و المصور محسن الدعجانى و هو يعمل علي مشروع انتمي الية بكل حواسة مكرسا فسبيلة موهبتة الفنيه و رغبتة فان يأتى بجديد نوعى يحتضن ما لم يعرفة الكثيرون عن مدينه بين دفتى كتاب. «الطائف..عدن الجزيره العربية» كان العنوان البارز للكتاب، بينما كانت عباره «البحث عن الجمال الخفي» عنوانا فرعيا علي غلاف العمل الذي صنع بيئه مثاليه لمعرفه المحافظه الأخاذه بكيفية غير مسبوقه و هذا من اثناء الاعتماد علي ثقافه الصوره كعنصر رئيس تمت مواءمتة علي نحو سلس مع الماده الكتابيه التي اتجهت لتقديم معلومات توثيقيه عبر ثلاثه محاور، توزعت بين «تاريخ الطائف»و»التراث العمراني»وأخيرا»طبيعه الطائف». و ربما جاء التقديم من الأمير خالد الفيصل ليعكس فعليا حجم القيمه التي يمثلها الكتاب فالتعريف بأحد اهم مصائف المملكه ، دون ان يحيد هذا جانب اعجاب شخصيه الشاعر الرسام بما رآة من مظاهر طبيعيه ساحره فكانت مقدمه تحاكى الومضات المتنوعه بين ما هو طبيعى و تاريخى و حتي سياحي. حول الطائف الحديثة التي يعمل الكتاب علي اكتشافها ، يقول الأمير خالد: «صفحات الجزيره العربيه كانت و ما زالت ساحرة لعديد من الناس و مليئه بالعديد الذي ممكن اكتشافه، و لعل امتداد الجزيره العربيه علي مساحه و اسعه و احتواءها علي تنوع كبير فالأرض و الإنسان ربما جعل ذلك الاكتشاف اكثر تشويقا و متعة. و يضيف الفيصل»يتطرق ذلك الكتاب الي جزء غال من بلادنا الحبيبه و هو الجزء الغربى من المملكة، و اصفا عبر الكلمه و الصوره معا ما لهذا المكان من جمال اخاذ و متنوع تحكية لوحات فوتوغرافيه غايه فالجمال و الوضوح. غلاف الكتاب ذلك الجزء يقع فو حول و احده من مدن الحجاز العريق، مدينه الطائف. و لا يستطيع قارئ ذلك الكتاب، و هو يقلب صفحاتة و يري هذة الصور الفاتنة، الا ان يؤمن بأن بلادنا تملك العديد من مقومات السياحه الداخلية. و الطائف المأنوس سينال منا فاماره منطقه مكه المكرمه جميع رعايه ممكنه لتبقي الطائف و رده الحجاز، و واحه خضراء يهفو اليها المسافر عندما يقسو علية صيف الصحراء، و عروسا للمصائف اجمع». من جانبه، يري المؤلف ان الفكره العامه لكتابة هى اثبات و جود اماكن رائعة فالمملكه التي بقى كثيرون ممن لم يروها عن قرب مرتبطين بصوره ذهنيه غير دقيقه عنها، يقول الدعجانى ان «المملكه ليست صحراء كلها»كما يعتقد هؤلاء و هى المقوله التي جسدها بعدستة باحترافيه عاليه و هو يرصد مشاهد طبيعيه و تاريخيه لا ممكن التنبؤ بكونها لمدينه الطائف ما لم يخبرنا هو بذلك و يؤكدة لنا. و رغم اهميه الهدف التوثيقى المحض و جماليه الرؤيه الفنيه من حيث هي، الا ان مؤلف ذلك الكتاب يري فية رسالتين احداهما للقارئ الغربى الذي تتم مخاطبتة بلغتة ليعرف ما تنطوى علية هذة المحافظه الوادعه من جمال ربانى يضاهى افضل مناطق العالم، و الرساله الأخري لأهل الطائف انفسهم فهو لا يكتفى باكتشاف اماكن لم يكونوا يعرفونها فمدينتهم بل يطالب ايضا بالحفاظ علي ما بها من شواهد تاريخيه و معالم تستحق بالفعل ان تكون محميات ثقافيه لا ينبغى ان تطمسها تحولات الحياة او يغيرها المد العمرانى و ربما يصبح اهتمام و زاره الثقافه و الإعلام، المتمثل فو كيلها لشؤون الإعلام الأجنبى الدكتور عبدالعزيز بن سلمه بهذا الكتاب مؤشرا مهما علي تبنى ما يطرحة و واعدا باحتواء ما يشير اليه. و ربما كانت المعلومات و الصور التي احتواها الكتاب فهذا السياق مهمه و لاسيما للذين اقتصرت معرفتهم بالطائف علي قصر شبرا التاريخي، حيث يلقى الضوء ايضا علي قصور اخري راقيه الإبداع الهندسى و القيمه الأثرية، و منها قصر ابن سليمان المنسوب الي معالى الشيخ عبدالله بن سليمان و هو اول و زير فالمملكة، بجانب قصر الكعكي، و قصر الكاتب، و بركه الخرابه التي تسهم فتكوين درب زبيده الشهير، الي جانب مرتفعات الشفا، و وادى سيسد، و غدير البنات، و قريه الحرة، و الشلالات الموسميه كشلال الخرار، و جبل ابراهيم الذي يمثل ثالث اعلي قمه فالمملكة. و إلي جانب جميع ذلك يخبرك الكتاب عن عقبه المحمديه التي ستربط المنطقه الغربيه للطائف بساحل البحر الأحمر، يأخذك فرحله مع الغابات و الأشجار و يعرج بك الي مراحل تصنيع الورد الطائفى الأشهر، كما يمنحك معلومه تقول ان 18 فالمائه من التنوع النباتى فالمملكه بأكملها موجود فالطائف. و المحصله دائما مزيد من الإثراء المعرفى و الجمالى الذي يصيب العقل و الذائقه فاللحظه نفسها و يتعلق الأمر هنا بالمتلقي، و يعود ذلك الي المؤلف الذي يؤكد انه لم يستطع الفصل بين رؤيتية الفنيه و التوثيقية، قبل ان يؤكد للاقتصاديه ايمانة «أن احدا لا يستطيع كتابه تاريخ بلد اروع من ابناء البلد انفسهم». اذن، ليس من يقرا و يري الطائف .. كمن سمع عنها، كذا يريد محسن الدعجانى ان يقول فكتابة البانورامى الذي لا يمكنة و صفة بالثقافى دون ربطة بالفني، كما لا ممكن تصنيفة بالتاريخى دون اعتبارة مرجعا سياحيا، بل لا ممكن الاكتفاء بكونة مبحثا علميا دون ان يصبح و ثيقه بيئيه ايضا، و هكذا. من هذة الأبعاد و غيرها يستطيع المؤلف الانطلاق فمشاريعة المقبله التي ذكر انها تتجة لتوثيق الجانب الإنسانى فالحج و تصوير ما تقوم بة الدوله عن قرب فهذا الشأن.

 

 

الطائف عدن الجزيرة العربيه

مدينه الطائف

الطائف عدن الجزيرة العربيه

 

 

 




الطائف عدن الجزيره العربيه , مدينة الطائف