معلومات طيبة عن اكياس الرحم مهم جدا جدا تسمعيها و تعرفيها
أعراض بطانه الرحم المهاجره لفهم طبيعه الأعراض التي تعانى منها السيدات المصابات ببطانه الرحم المهاجره لا بد من بيان انة فالوضع الطبيعي يستجيب النسيج المبطن للرحم للتغيرات الهرمونيه الشهريه التي تحدث، و هذا بزياده معدل النمو اثر الاستجابه لبعض التغيرات التي تحدث فالجسم، بعدها لتنسلخ او تنذرف بطانه الرحم في
الوقت المخصص لذا مسببه نزيف دم الدوره الشهرية، و هذا فحال عدم حدوث حمل، و أما بالنسبه للحالات التي تعانى بها السيده من بطانه الرحم المهاجره فإن نمو النسيج المشابة لبطانه الرحم فمنطقه ما خارج الرحم يسبب المشاكل، و هذا لأن ذلك النسيج يستجيب للتغيرات الهرمونيه التي تطرا علي جسم المرأه بكيفية مماثله للغايه لاستجابه بطانه الرحم الطبيعية، الأمر الذي يسبب نزيفا داخليا فمنطقه الحوض، و ربما يحدث ذلك النزيف
انتفاخا او التهابا او حتي تكونا لنسيج ندبي (بالإنجليزية: Scar Tiisue)،[٣] و قبل بيان الأعراض التي ربما ترتبط ببطانه الرحم المهاجره يجدر بيان ان بعض النساء المصابات بهذة الحاله لا تخرج عليهن اي اعراض او علامات، و فيما يأتى بيان الأعراض و العلامات فحال ظهورها:[٥][٦] الشعور بألم فالبطن، او اسفل الظهر، او فمنطقه الحوض، مع العلم ان شده الألم لا ترتبط بشده حاله بطانه الرحم المهاجرة، بمعني انة ممكن ان يصبح الألم شديدا و مع ذلك
تكون حاله بطانه الرحم المهاجره بسيطة، و العكس صحيح، و بشكل عام يصبح الألم شديدا للغايه و قت الدوره الشهرية. الشعور بألم خلال الجماع و بعده. الشعور بألم خلال التبول او خلال الإخراج و قت الدوره الشهرية. حدوث تبقيع او نزيف بين الدوره الشهريه و الأخرى، بمعني ان الدم ينزل فغير موعد الدوره الشهرية. غزاره الطمث. العقم؛ و لكن يجدر التنوية الي ان حدوث ذلك النوع من الأعراض او المضاعفات نادر الحدوث، اذ ان اغلب السيدات اللاتي
يصبن ببطانه الرحم المهاجره يكن قادرات علي الإنجاب، ذلك و يجدر الذكر انة حتي فحال مواجهه مشاكل علي مستوي الإنجاب فإنة فالعاده يتم علاج المشكله بنجاح باستعمال بعض الخيارات العلاجيه التي سيأتى بيانها ادناه. و لمعرفه المزيد عن اعراض بطانه الرحم المهاجره ممكن قراءه الموضوع الآتي: (أعراض بطانه الرحم المهاجرة). سبب بطانه الرحم المهاجره فالوقاع لا تعد الآليه التي تفسر حدوث بطانه الرحم المهاجره مفهومه بوضوح،
وعلي الرغم من و جود عدد من النظريات التي حاولت تفسير اسباب الإصابه بالمرض، الا انة لم يتم اثبات صحه اي منها، و من هذة النظريات انة خلال فتره حدوث الحيض تنتقل كميه من الدم و الأنسجه الموجوده فالرحم الي خارجه، و تحديدا الي قنوات فالوب، و من هنالك الي التجويف البطني، و من النظريات ايضا: ان بعض الخلايا الموجوده خارج الرحم تتطور بكيفية لتصبح مشابهه لتلك الموجوده فالرحم، و من النظريات التي حاولت تفسير حدوث
الانتباذ البطانى الرحمي الادعاء بأن مجموعه من الخلايا المبطنه للرحم انتقلت عبر الأوعيه الدمويه او الجهاز اللمفاوي (بالإنجليزية: Lymphatic System) لتصل الي اعضاء او مناطق اخري فالجسم، و أخيرا فإن نظريه تعتقد و جود رابط بين العمليات الجراحيه و حدوث بطانه الرحم المهاجرة، بمعني انة فبعض حالات الولاده القيصريه التي كانت تعانى بها المرأه من الانتباذ البطانى يلاحظ ان جزءا من النسيج المنتبذ ربما انتقل ليصل الي موضع ندبه العملية، و لكن يجدر التنبية الي ان كل ما سبق بيانة ليس اكثر من نظريات تحتاج الي مزيد من الدراسات و الأبحاث
لدعم صحتها او نفى ذلك، و إن ما يثير الشك حيال هذة النظريات هو ان بعض النساء لا يعانين من الانتباذ البطانى الرحمى بالرغم من تحقق احدي النظريات، فمثلا تعانى بعض السيدات من انتقال الدم و الأنسجه اثناء الحيض خارج الرحم الي جزء احدث فالجسم و لكن لا تعانى من مشكله بطانه الرحم المهاجرة، و يعتقد ان لذا علاقه بالجهاز
المناعي الخاص بالمرأة، ذلك بالإضافه الي دور الجينات فتطور هذة المشكلة؛ اذ ترتفع فرصه اصابه بعض السيدات بهذة الحاله فحال و جود حالات مشابهه فالعائلة؛ تحديدا الأقارب من الدرجه الأولي كالأم او الأخوات. عوامل تزيد خطر الإصابه ببطانه الرحم المهاجره توجد بعض العوامل التي تجعل المرأه اكثر عرضه للمعاناه من مشكله بطانه الرحم المهاجرة، نذكر منها الآتي:[٧] و جود تاريخ عائلى للإصابه ببطانه الرحم المهاجره كما بينا.
البلوغ المبكر. طول لمدة نزول دم الدوره الشهرية؛ بحيث يصبح اكثر من سبعه ايام. النزف بين الحيض و الآخر. قله عدد مرات الولادة. تأخر الحمل لأول مرة. و جود عيب او مشكله فقنوات فالوب او فالرحم. نقص الحديد او نقص مستويات الأكسجين فالجسم. قصر طول الدوره الشهرية؛[٧] بمعني ان الفاصل الزمنى بين نزول دم الحيض و الآخر يقل عن و احد و عشرين يوما.[٩]
