تعرَّف على طريقة التعامل مع هذه المسألة من أجل إزالة هذا القالب.تحتاج هذه المقالة كاملةً
أو أجزاءً منها إلى تدقيق لغوي أو نحوي. فضلًا ساهم في تحسينها من خلال الصيانة
اللغوية والنحوية المناسبة.
الرقم السيتاني هو مؤشر لسرعة الاحتراق في وقود الديزل. وهو يقابل الرقم الاوكتاني في الجازولين.
يعتبر الرقم السيتانى معامل مهم لتحديد جودة وقود الديزل لكنه ليس الوحيد الذي يستخدم لذلك
بل هناك معايير أخرى لتحديد الجودة مثل الكثافة واللزوجة وكمية الكبريت ..إلخ.[1]
التعريف عدل
الرقم السيتانى هو المقابل لفترة التأخر في الإشعال والفترة الزمنية بين بداية الإشعال وأول زيادة
ملحوظة في الضغط خلال احتراق الوقود. و في بعض محركات الديزل يكون الوقود صاحب الرقم
السيتانى الكبير له فترات تأخر في الإشعال أقصر من الوقود صاحب الرقم السيتانى الصغير.
باختصار، كلما زاد الرقم السيتانى كلما أصبح احتراق الوقود أسهل في حالة الانضغاط. وتحدث صفة
الدق في الديزل عندما يشتعل الوقود الذي تم حقنه داخل الأسطوانة بعد فترة تأخير مسببًا
موجة صدمة متأخرة. وتقليل فترة التأخير هذه تسبب تقليل كمية الوقود الغير مشتعلة في الأسطوانة
وكذلك تقليل شدة الدق . لذلك يُسبب استخدام الوقود صاحب الرقم السيتانى الأعلى أن يعمل
المحركة بنعومة و بهدوء، وهذا لا يعني بالضرورة زيادة في الكفاءة بالرغم من حدوثها في
محركات معينة.
قيم قياسية عدل
عامة، محركات الديزل تعمل جيدًا بوقود له رقم سيتاني ما بين 40 إلى 55. والوقود
صاحب الرقم الأعلى من 55 يكون له فترات تأخر في الاشتعال أقل، مسببًا زيادة أكبر
في الوقت المتاح للوقود للاحتراق. لذلك محركات الديزل صاحبة السرعات المرتفعة تعمل بكفاءة أعلى مع
الوقود صاحب الرقم السيتانى الكبير .
في أوروبا”، تم تعيين الرقم السيتاني الأدنى ليكون 38 وذلك في عام 1994 و40 في
عام 2000، بينما الرقم القياسي الآن في الاتحاد الأوربي وآيسلندا وسويسرا تم تعيينه ليكون 51
بينما وقود الديزل الممتاز يكون له رقم سيتاني أعلي من 60.[2]
في أمريكا الشمالية تعتمد معظم الولايات رقم سيتاني أدنى ليكون 40 وكقيم نموذجية ما بين
42 إلى 45 ومن الممكن أن يحتوي الوقود الممتاز على إضافات لتحسين الرقم السيتاني واللزوجة
وتقليل تراكمات الكربون وقطرات المياه الصغيرة و الإضافات الأخري تعتمد على الظروف الموسمية و الجغرافيا
و احتياجاتها
قياس الستيان
قياسات الستيان
قياس الستيان