يوم لك ويوم عليك, كيف يغدر الزمن بالإنسان
الدنيا ليس دائمه للإنسان حيث أنه تعطيه مايريد وفى لحظه تأخذ منه كل شىء فلا
يجب أن يثق بها الانسان
الإنسان في حياته خاضع لتقلب الزمن و أحداث الأيام ، صحيح أن المرء يستطيع أن
يكيف حياته بالشكل الذي يريده و يرضاه
يكيف حياته بالشكل الذي يريده و يرضاه
، و لكن في الحياة أحوالاً لا تخضع لإرادة الإنسان فهي تارة حلوة عذبة المذاق
و تارة أخرى
و تارة أخرى
فيها مرارة العلقم و هو في أكثر الأحيان مرغم على تقبل ما يأتيه به الدهر
شاء أم أبى .
شاء أم أبى .
و الواقع أن حوادث الزمن و خطوبه هي مقاييس رجولة المرء و قدرته على تحمل
المشاكل
المشاكل
، فالمصائب محك الرجال تكسب المرء الصلابة و الحنكة و تزوده بالتجربة النافعة ،
فإذا استطاع المرء أن يصمد أمام الخطوب و المشاكل في الحياة و أن يتغلب عليها
تمكن من فرض إرادته على الأيام و إخضاعها لمشيئته و جعلها تنقاد له و تنفذ
رغباته و مراميه
تمكن من فرض إرادته على الأيام و إخضاعها لمشيئته و جعلها تنقاد له و تنفذ
رغباته و مراميه
، و الحياة في حقيقتها و واقعها سلسلة كفاح و جهاد في سبيل العيش و
السعادة و التقدم في مجالات الحياة
و ما دامت الحياة هكذا
السعادة و التقدم في مجالات الحياة
و ما دامت الحياة هكذا
، فالعاقل يحتال للمستقبل و يتخذ لكل يوم عدته ، عليه أن يستقبل صدمات الدهر
بصبر و ثبات و عزم
بصبر و ثبات و عزم
متين لا ينهار أمام النكبات مهما بلغت ، و همة لا تنحني أمام النوائب مهما
عظمت
عظمت
، فالإنسان الذي يستسلم يائساً إذا داهمته النوازل لا يبقى لحياته معنى
يوم لك ويوم عليك,
كيف يغدر الزمن بالإنسان
ايام لك وايام عليك