الصدقة من الأشياء التى يتقرب بها العبد من ربه والصدقة ترجع لصاحبها أضعاف لأنه فعل
طيب يؤجر عليه
من فضائل وفوائد الصدقات هى مضاعفة الثواب والأجر أضعاف مضاعفة لمن أنفق وتصدق في سبيل
الله
من كسبه الحلال الطيب، حيث يأتي المتصدق يوم القيامة ليجد حسناته أمثال الجبال نتيجة عمله
الطيب
وفي الحديث: (مَن تصدق بعِدْل تمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، فإنَّ
اللهَ يَتَقَبَّلُها بيمينه
ثم يُرَبّيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوَّه حتى تكون مثل الجبل).[٢] تكفير السيئات والخطايا، فالصدقة
كما جاء في الحديث الشريف تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار. استظلال العبد المتصدق بظل
الرحمن يوم
لا ظل إلا ظله. زيادة المال وبركته ونماءه بفضل الصدقة، وفي الحديث: (ما نَقصت صدقةٌ
من مال).[٣]
وقاية للعبد من الشرور والمصائب، وقد ذكر ابن القيم رحمه الله هذا الأثر العجيب الذي
يلمسه من بذل ماله حتّى
لو كان كافراً أو ظالماً. دعاء الملائكة للمتصدقين، فما من يوم إلا ويصبح فيه ملكان
يكون من دعاء أحدهما اللهم
أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفًا [٤] تزكية نفس المسلم، وتطهيرها من
الشح والبخل،
وإكسابها معاني الجود والكرم،[٤] قال تعالى: (وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).[٥]