الأغنية دي مفيش حد في العالم كله مش عارفها و فعلا هي اغنية جميلة و
معبرة جدا و كان عبدالحليم حافظ بيحكي وقتها أنه قابل ست قارئة الفنجان و قالتله
علي اللي هيحصله في حياته و هو كان بيحكي دة في الأغنية
اعدت والخوف بعينيها .. تتـأمـل فنجـاني الـمقلوب
قالت يا ولدي لا تحـزن .. الحـب علـيك هـو الـمكتـوب
يا ابني .. قـد مات شهيــداً .. من مات فـداءً للمحبـوب ياولدي ياولدي
بـصرت بصرت ونجـمت كثــــيراً لكني لم أقرأ أبـــــــداً
فنجاناً زي فنــــــــــجانك
بصرت بصرت ونجـمت كثـــــــيراً لكني لم أعرف أبــــــداً
أحـــز اناً تشــــبه مخاوفك
مقدورك أن تمضي أبــدا فـي بـحر الحب بغيـر قلــوع
وتكـــون حـــياتك طـــول العمـــر كتاب حزن
مقدورك أن تبقى مسجـــوناً بيــن المـاء وبيـن النـــــار
فبرغم جميع حرائقه .. وبرغم جميع سوابقه
وبرغــــم الحزن الساكـــن فيـــنا ليل نهار
وبرغم الـريح وبـرغـــم الـجو المـاطر والأعصــــار
الحـــب سيعيش يـــــا ولــدي أحلـــى الأقــــدار ياولدي ياولدي
بحياتك يا ولدي امرأة عيناها سبحان المعبـــود .. فمهــا مـرسـوم كـالـعنقـــود
ضحكتها اغاني وورود .. والشـعر الـغجري المـجنـون
يسافـر في كل الدنــــيا قد تغد امرآة ياولدي يهواها لقلب هي الدنيا
لـكن سمـاءك ممطــــرة وطـــريقـك مـســدود
ف حبيبــة قلبك يا ولدي نائمــــــة في قصـــــر مرصــود
من يدخل اوضتها من يطلــب يدها من يدنــو من سور حديقتــها
مـــن حــاول فك ضفائـرها مفقــود
ستفتش عنــها يا ولدي في كل مكان .. وستسأل عنها مـوج البــحر
وتــــسأل فيــــروز الشـــطآن
وتجوب بحارا وبحارا .. وتفيض دموعك أنــهاراً .. وسيكبر حزنك حتى يصبح أشجاراً
وسترجع في يوم من الايام يا ولدي مهزوماً مكسور الوجدان .. وستعرف بعد رحيل العمـــر
بأنك كنــت تـــطارد خيط دخان
ف حبيبــة قلبك ليس لها أرض أو وطن او عنـــوان
ما اصعب ان تهوى سيدة ياولدي ليس لها عنوان
ليس لها عنوان ياولدي ياولدي
كلمة قارئة الفنجان
