تعد تجربة زراعة الأسنان سواء العادية أو زراعة الأسنان الفورية من أكثر الإجراءات الطبية التي
تعد مقلقة قبل إجرائها، فالبعض يخاف من ألم العملية والبعض الآخر يتشكك في مدى جدواها
ويتساءل: “هل تجربتي مع زراعة الاسنان ستكون ناجحة ونتائجها دائمة أم أنها لن تكون حلاً
بديلاً للأسنان العادية؟”.
يسعى “تجميلي” خلال المقال التالي لرصد عدد من تجربتي في زراعة الاسنان في عدد من
الدول المختلفة لتوضيح أبرز السمات البارزة في كل منها، ولكن في البداية: كيف تُجرى عملية
زراعة الأسنان؟
تُجرى عملية زراعة الأسنان عن طريق تثبيت جزء معدني في اللثة مكان السن المفقود والذي
تكون من معدن التيتانيوم الآمن وهو سريع الالتحام مع عظم الفك، علماً بأن حجمه وطوله
يختلف باختلاف المكان المرغوب الزراعة فيه وكذلك حجم السن المفقود و عدد الزرعات المجاورة له.
كما يتم تركيب المسمار الغالق والذي يوضع فوق جسم الزرعة بعد الانتهاء من مرحلة الزراعة،
بالإضافة إلى غطاء التشافي والإلتئام ويمكن اعتباره بمثابة غطاء مؤقت فوق جسم الزرعة والمسمار الغالق
فقط حتى موعد تركيب السن الجديد، أما السن الجديد أو الجزء التعويضي فهو السن الجديد
الذي يتم تركيبه وربطه بجسم الزرعة.
عادةً ما يستغرق الجسم المعدني عدة شهور لحين الالتئام في مكانه الجديد قبل تركيب السن
الجديد فوقه، ففي حالة الفك العلوي قد يستغرق الأمر 6 أشهر قبل تركيب السن الجديد،
و3 أشهر فقط عند زراعة سن جديد في الفك السفلي.
جدير بالذكر كذلك أن عملية زراعة الأسنان تمر بدون ألم أو بألم بسيط وطبيعي، يمكن
التغلب عليه بالمسكنات المتعارف عليها ويستمر العمر الافتراضي للسن الجديد في أغلب الأحيان حوالي 25
عاماً كاملة، ومن الممكن أن يدوم طوال العمر في حالة اعتناء المريض الكامل به.
كيف تتم عملية زراعة الأسنان
تجربتي مع زراعة الاسنان
ستلاحظ في أغلب الحالات أن المرضى يكونوا قلقين في البداية من خوض تجارب زراعة الأسنان
وربما يعانون من الانتظار والملل لحين مرور الشهور الفاصلة بين تركيب الدعامة المعدنية في اللثة
والانتظار لحين التئامها قبل تركيب السن الجديد فوقها، إلا أنه الأكيد أيضاً أن النتائج النهائية
في الحصول على سن مطابق للسن الطبيعي والذي يعد دائماً مدى الحياة تكون هي الأهم
وتجعلهم في النهاية راضين عن التجربة في مجملها.
تجربتي مع زراعة الاسنان
يرى (جيمي من الولايات المتحدة الأمريكية) أن زراعة الأسنان في تركيا تعتبر ممتازة ورخيصة جداً
في نفس الوقت، حيث أوصاه أحد المقربين بطبيب أسنان في التينكوم بتركيا لزراعة أحد الضروس
واندهش من مستوى المركز الطبي والعلاجي وكذلك حداثة المعدات المستحدثة والذي أجرى له عملية زراعة
الضرس بنصف ثمن نفس العملية في الولايات المتحدة الأمريكية، قائلا: “ تجربتي مع زراعة الاسنان
في تركيا هي الأفضل والأرخص على الإطلاق”.
يقول إدوارد دانييل من (المملكة المتحدة): “كانت تجربتي مع زراعة الاسنان في تركيا فريدة، حيث
أجريت العملية في مدينة اسطنبول والتي أصبحت تتمتع بمستوى عالي جداً من الرعاية الصحية وحتى
الخدمات الغير متعلقة بالشق الطبي مثل الاستقبال وتوفير وسائل النقل، فلم أشعر للحظة أنه ينقصني
شيء”.
تجربتي مع زراعة الاسنان في تركيا
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
تجربتي مع زراعة الاسنان في مصر
تطور مجال زراعة الأسنان في مصر بشكل ملحوظ مؤخراً وأصبح يتم وفق أحدث تكنولوجيا وتقنيات
متعارف عليها عربياً وعالمياً، وحول نتائج التجربة المبهرة، تقول سلمى نور من مصر: “للأسف أعاني
من تسوس شديد بالأسنان منذ سنوات، وأجريت حشوات ضروس كثيرة ولكن الجذور نفسها طالها التسوس
واضطررت إلى خلعها جميعاً، وعندما كان حل تركيب طقم أسنان غير مناسب لسني، فنصحني البعض
بالزراعة ومن هنا جاءت تجربتي مع زراعة الاسنان في مصر“.
تستكمل سلمى: “كانت أسعار زراعة الأسنان مرتفعة وأخذت أبحث حتى وجدت مركز طبي يجريها بسعر
3.5 آلاف فقط رغم اعتماده على أحدث تقنيات وبالفعل أجريت العملية لأكثر من ضرس وحالياً
آكل وأتكلم بأسنان مثل الطبيعية وأنصح الجميع بخوض التجربة على شرط الاعتماد على طبيب صاحب
خبرة”.
حول نفس الأمر يقول أحمد حسين: “كانت تواجهني مشكلة فقد سن من أسناني الأمامية والذي
كان شكله بارزاً بالطبع وكان أمراً محرجاً لي خاصةً أني لازلت في سن الشباب، ومن
هنا جاءت فكرة تركيب سن جديد، ويمكنني القول بأن تجربتي مع زراعة الاسنان في مصر
كانت مجدية جداً، ولا يعيبها سوى اضطراري لانتظار 6 أشهر من أجل التئام الجزء المعدني
ثم تركيب السن الجديد فوقه، عدا ذلك فإن تجربتي مع زراعة الاسنان الاماميه لم تكن
مؤلمة ولا معيقة لي في التعامل اليومي”.
تجربتي مع زراعة الاسنان في مصر
احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية
تجربتي مع زراعة الاسنان في السعودية
ترى خديجة فهد أن تجربة زراعة الأسنان في إحدى مراكز الرياض كانت بسيطة وسهلة أكثر
من توقعاتها، قائلة: “كانت تجربتي مع زراعة الأسنان في السعودية سريعاً، حيث لم يتطلب الأمر
إلا أخذ بنج وفتح فاتحة صغيرة باللثة 2 سم تقريباً ثم يتم غرس الجزء المعدني
والذي سيتم تثبيت السن فوقه والذي تم تركيبه لي بعد تلك الجلسة بثلاثة أشهر وهذا
تم عند استشاري التركيبات بخطوات بسيطة تم عمل قالب وأخذ مقاس السن الجديد الذي تم
تركيبه، وقد مر على تلك التجربة عام وحتى الآن والوضع مستقر تماماً”.
تجربتي مع زراعة الاسنان في السعودية
بينما تقول أم عبد الرحمن: “كانت لدي مشكلة في الكلام والضحك بسبب خجلي من شكل
أسناني، فقد كنت فقدت 3 أسنان أمامية بخلاف بعض الضروس الأخرى مما جعل شكل فكي
مشوهاً، وأجريت بعدها عملية زراعة الأسنان بعيادات جويل بجدة وقد تم عمل جلسة للكشف والأشعة
وسرعان ما تم أخذ مقاس فكي لتركب تعويضات سنية لكل أسناني وضروسي المفقودة، والآن صرت
أملك فم كامل وحقاُ أعتبر تجربتي مع زراعة الاسنان في السعودية هي القرار الأمثل الذي
أخذته”.
أما عن الخوف من مضاعفات عملية زراعة الأسنان في السعودية، فيقول يوسف عوف: “قام أبي
بعملية زراعة الأسنان رغم تخوفنا عليه في البداية لأنه مرض بالسكر إلا أن الأمر مر
بسلام دون مضاعفات خطيرة الحمد لله، حيث تمت عملية الزراعة على مراحل على مدار عام
تقريباً، ربما بسبب مرض السكر فالجروح سيكون لها تأثير خطير عليه إن لم تلتئم لذلك
فإن الأطباء أخذوا وقت مطول معه، لكن المهم النتيجة الأخيرة التي جاءت ممتازة ومريحة”.
تعويض السن المفقود تجربتي مع زراعة الأسنان
زراعه السن المفقود
تعويض السن المفقود تجربتي مع زراعة الأسنان