قد يتعرض الكثيرين لحوادث ظاهرة في منطقة الانف ويريدون تصحيح تلك المنطقة
ولكن ما هو تصحيح الأنف؟
إن تصحيح أو تجميل الأنف هو عبارة عن عملية أنف يتم فيها تصحيح الجزء العظمي
أو الغضروفي من الأنف.
يمكن من خلال ذلك تكبير أو تصغير الأنف على حد سواء. من الممكن كذلك تغيير
شكل الأنف.
غالبا ما يتم إجراء العملية لأسباب تجميلية، من خلال ذلك يمكن تغيير الشكل الخلْقي أو
إزالة تغيير بالشكل سبّبته الإصابات.
ولكن ليس من النادر أن تقود مشاكل التنفس عبر الأنف إلى تدخل جراحي.
في هذه الحالة يتم إجراء العملية للبُنى الداخلية للأنف ألا وهو الجدار الفاصل للأنف. إذا
ما تم التدخل الجراحي على الجدار
الفاصل للأنف (يسمى باللاتينية حاجز) تُسمى العملية بتصحيح الحاجز أيضا.
تصحيح الأنف يعد من التدخلات الجراحية الأخطر
تعد عمليات الأنف التجميلية بجانب عمليات تكبير الصدر وشفط الدهون من أكثر التدخلات الجراحية في
الجراحة التجميلية.
في نفس الوقت تعد واحدة من التدخلات الجراحية الأخطر. يقع الأنف في وسط الوجه ويميّز
بالتالي صورة الوجه بالكامل.
من شأن أصغر التغييرات في هيئة الأنف أن تغير الوجه بأكمله. الأهم من ذلك هو
الحديث عن العملية ما قبل ذلك بشكل مفصل
مع الجراح وامتلاك تصور واقعي للنتائج المتوقعة.
بدأً من أي عُمر يمكن إجراء عملية تصحيح الأنف؟
يمكن إجراء عملية تصحيح الأنف لدى البشر من كل الأعمار بشرط أن يكون تطور الأنف
قد انتهى مسبقاً.
هذا الشيء غالبا ما يتحقق بدأً من سن السابعة عشر
ماهي الفحوصات التي يتم إجراؤها قبل تصحيح الأنف؟
في سبيل التحضير لتصحيح الأنف يقوم الجراح بإجراء فحص دقيق للأنف. يتم فحص حالة الأغشية
المخاطية ووظيفة التنفس.
كما يتم أخذ تاريخ مرضي مفصل (عن طريق سؤال المريض). من خلال ذلك ينبغي إعلام
الطبيب المعالج بجميع التدخلات
الجراحية على الأنف حتى لو كانت قبل عديد من السنوات في الماضي. فضلا عن ذلك
يتم إعلام المريض بمسار العملية
والتقنيات المحتملة. بصحبة المريض يتم حينها اختيار الحل الأمثل بشكل فردي