كيف تستقبل الشهر الكريم , استعداد وهمة لاستقبال شهر الرحمه 269 صوره من منزلى حياكم
جميعنا ينتظر هذا الشهر الكريم الذى يأتى مرة واحدة ثانويا لذا علينا استقباله فى أهب
الاستعداد.
الاستعداد لرمضان في شعبان
يُعَدّ شهر شعبان من شهور الخير والطاعات التي مَنّحها الله -سبحانه
وتعالى- ل عباده المؤمنين، ينبغي الاستعداد لاستقبال شهر رمضان في
شعبان، كما أنّ شهر شعبان مدخل للوفاء بعهود المؤمنين مع الله؛ من
صلاةٍ، وذِكرٍ، وطاعاتٍ، وفيما يأتي توضيح لبعض الأعمال التي يُمكن أداؤها
في شهر شعبان كصيام شعبان: فعلى المؤمنين الاقتداء برسولهم محمدٍ
-صلى الله عليه وسلّم- في صيام هذا الشهر (شهر شعبان)؛ حيث كان
-عليه الصلاة والسلام- يصوم شعبان كلّه، فقد رُوي عن أمّ المؤمنين عائشة
-رضي الله عنها- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (كانَ يصومُ حتَّى نَقولَ:
قد صامَ. ويفطرُ حتَّى نقولَ قد أفطرَ، ولم يَكُن يصومُ شَهْرًا، أَكْثرَ من شعبانَ
كانَ يصومُ شعبانَ إلَّا قليلًا، كانَ يصومُ شعبانَ كُلَّهُ)،[١٦] والجدير بالذكر أنّ
الشيطان قد يُوسوس للعبد بأنّ صوم شعبان سيأكل هِمّته لصيام رمضان،
والأحرى أنّ من صام شعبان؛ احتساباً للأجر من الله -سبحانه وتعالى-؛
ليغفرَ ذنبه، فإنّ الله يُعينه على صيام الشهرَين؛ فإذا فتح الله للعبد باب
الطاعة، هيّأ له الأسباب ، وإذا فتح باب المغفرة، غفر له، والأصل أن يَهُمّ
المسلم بالطاعة دون التفكير بالنتائج؛ فالنتائج لله -عز وجل، وهي بالتأكيد محمودةٌ.
ملئ الأوقات بالطاعة: فقد يغفل الكثير من المسلمين عن الطاعات في
شهر شعبان، وقد حذّر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- عباد الله من ذلك؛
فمن أراد الجنة، عمل لها،وتركه من الناس, فله شأنه، ولهم شأنهم، فيُقبل
على الله -سبحانه وتعالى-، ويهتدي بهداه، ويتقرّب إليه؛ ويدعوه ويتضرع
وينكسر له .
استعداد وهمه لاستقبال شهر الرحمه 269 صوره من منزلى حياكم.
استعداد وهمة لاستقبال شهر الرحمه 269 صوره من منزلى حياكم
